نموذج أداء فريق العمل Team Performance Model
يعتمد على الناتج الفكري للباحثان Allan Dexler و David Sibbet. يقدم بنية خصبة تساعد على فهم آلية تطوير فريق العمل بهدف تحويل مجموعة أفراد يعملون معًا لفريق عمل متناغم. شبه الباحثان عملية بناء فريق العمل بالكرة المتحركة. بداية تسقط الكرة سقوطا حرا على أرضية مستوية، عندما يكون بناء فريق العمل مدورسا بعناية وفق مراحل محددة، نستطيع توجية ارتداد الكرة بالاتجاه الصحيح متصاعدا نحو الأعلى.
بناء فريق العمل يمر بسبعة مراحل تعبر عن عدة تساؤلات تراود أفراد فريق العمل تباعا وعند عدم توفر الإجابة المناسبة المتعلقة بكل مرحلة لن يتمكن الفرد من الانتقال للمرحلة التالية. يمكن تقسيم هذه المراحل إلى قسمين. الأول يشمل المراحل الأربعة الأولى يعنى ببناء فريق العمل والقسم الثاني يشمل المراحل الثلاثة الأخيرة ويركز على تعزيز الأداء والمحافظة عليه.
المرحلة الأولى: لماذا أنا هنا؟ تتعلق بمعرفة الدور الوظيفي الفردي والهدف الذي تسعى الشركة لتحقيقه.
المرحلة الثانية: بناء الثقة. التساؤل هو مع من سوف أعمل؟ كيف يكون العمل؟ ما هي المهارات المطلوبة؟.
المرحلة الثالثة: توضيح الأهداف. ما هي أهداف الفريق؟ ما هي معايير نجاح فريق العمل؟ ما هي الضوابط الواجب على فريق العمل اتباعها؟.
المرحلة الرابعة: الالتزام. يجيب على تساؤلات متعلقة بكيفية العمل على مستوى الفريق. ما هو الضابط الزمني لإنجاز العمل. ما هي صلاحيات العمل؟.
المرحلة الخامسة: العمل وفق إجراءات واضحة من خلال تقديم خطوات عملية تمكن الفرد من اتمام المهام الموكلة.
المرحلة السادسة: الإنتاجية العالية. هي المرحلة المثمرة والتي تسعى الشركات للوصول اليها والمحافظة عليها. تمكن الفريق من معرفة جميع ما سبق يمكنه من العمل معا بروح فريق واحد كل يعرف دوره ودور أفراد الفريق الآخرين. يعملون لتحقيق أهداف واحدة. يحتاج الفريق في هذه المرحلة للقليل من التوجيه في حين يركز كل منهم على مهامه المخصصة.
المرحلة السابعة: التغيير والتجديد. السؤال الرئيس هنا هو لماذا الاستمرار؟ يجيب على هذا السؤال عدة عوامل تشمل بيئة العمل، أفراد الفريق والأهداف بنوعيها الفردي وعلى مستوى الشركة. هل تستطيع الشركة تامين احتياجات الأفراد المتعلقة بالسعادة، الثراء وتطوير المهارات؟.
نحرص في حسوب على توفير إجابات واضحة تمكن فريق العمل مع معرفة جميع جوانب العمل من خلال إعداد التوقعات، علاقات العمل، وإجراءات العمل. نعتني بالمرحلة السابعة تحديدا. فرص تطور العمل متوفرة ومتوافقة مع تطور حسوب المتسارع ولكل مجتهد نصيب.